الاثنين، 6 أكتوبر 2014

سيكتب التاريخ ذات يوم:
إن من سِمات عصر حماس في مرحلة ما قبل التحرير أن الفرح كان يتسلّل إلى فلسطين المحتلة من فوهات البنادق كلّ بضع سنوات، فيعايشه الناس أياماً متواصلة، رغم ظلام الاحتلال، ويستبشرون من خلاله بيوم التحرير الكبير.

وأن هناك مِن مجاهدي الحركة مَن كان مستعداً للموت لافتداء أسرى وطنه، وتحرير من حُكم عليهم بالموت مقيّدين.


الأربعاء، 1 أكتوبر 2014



ما زلنا نتعلّم أن الأوطان المحتلّة لا تُعين على شيء؛
لا التفكير، ولا الطموح، ولا الحلم، ولا حتى طمأنينة الوجدان

ومن يسكنه همّها فيحتل جميع مسامات روحه يظلّ في حالة عراك مع سؤال الجدوى..

وحدهم الذين أبصروا واجبهم الكبير تجاه أوطانهم المحتلة، فأدوا ما عليهم ودفعوا الأثمان الكبيرة؛ وحدهم من تخففوا من حمل تأنيب الضمير وشكوى القلب وملل الأطراف.

إذ بقدر ما تعمل لتقصير تلك المسافة الشاسعة بين ذاتك وحلمك؛ تنفسح في نفسك أبواب السكينة، ويغمرك اليقين؛ عملة هذا الزمان النادرة.