ما زلنا نتعلّم أن
الأوطان المحتلّة لا تُعين على شيء؛
لا التفكير، ولا
الطموح، ولا الحلم، ولا حتى طمأنينة الوجدان
ومن يسكنه همّها
فيحتل جميع مسامات روحه يظلّ في حالة عراك مع سؤال الجدوى..
وحدهم الذين أبصروا
واجبهم الكبير تجاه أوطانهم المحتلة، فأدوا ما عليهم ودفعوا الأثمان الكبيرة؛ وحدهم
من تخففوا من حمل تأنيب الضمير وشكوى القلب وملل الأطراف.
إذ بقدر ما تعمل
لتقصير تلك المسافة الشاسعة بين ذاتك وحلمك؛ تنفسح في نفسك أبواب السكينة، ويغمرك اليقين؛
عملة هذا الزمان النادرة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق