الأحد، 2 فبراير 2014

يُمكن أن يتفهّم المرء دوافع غير المصريين لتمجيد مستبد مثل عبد الناصر، أو حتى السادات!
ويُمكن في المقابل توقّع اتجاه فريق من المصريين لتقديس السيسي، نظراً لوجود طائفة قائمة على عبادة طغاتها في كل شعب!

لكنّ اندفاع بعض الفلسطينيين والعرب لتمجيد شخص من طراز السيسي يبقى محتاجاً تأملاً من نوع خاص لفهم الخصائص النفسية والعقلية لفئة اتخذته رمزاً فيما هو لا يتميّز بغير كونه قاتلاً وخائناً ومهووساً بالسلطة، ولا يملك أية بصمة تجعله (منطقيا) قابلاً لتجاوز حدود دولته على صعيد التأييد الشعبي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق