حين يتحكّم الرويبضة في مؤسساتنا الأكاديمية!
تلقيت أمس دعوة من الكتلة الإسلامية في جامعة الخليل للمشاركة في تكريم الفائزين في المسابقة الثقافية التي نظمتها الكتلة، في حفل من المقرّر تنظيمه يوم غد الثلاثاء.
لكنّني فوجئت اليوم بقرار صادر عما يسمى (إدارة الجامعة) يحظر دخولي الجامعة، بحجة كتابتي منشوراً على صفحتي هذه قبل مدة، ينتقد إزالة المواد التي تحمل شارة (رابعة) من معرض الكتلة الإسلامية، رغم أنني حينها تحدّثت بشكل عام ولم أذكر جامعة الخليل بالاسم، نظراً لتكرار الحادثة في عدة جامعات.
سأنتظر تفسيراً من إدارة الجامعة حول هذا القرار (الأمني) المتعسّف، لأنني لا أعتقد أنه صادر عن الإدارة بل عن بعض الصبية الذين يسيئون استغلال مناصبهم في دائرة شؤون الطلبة ويتعسّفون في اتخاذ القرارات، تقرّباً للأجهزة الأمنية، وتنفيساً لأحقادهم المريضة!
خصوصاً أن قرار المنع شمل كل من زار معرض الكتلة في حينه، بمن فيهم النائب سميرة الحلايقة!
ولكن رغم ذلك فما زلتُ أرى أن لي في جامعة الخليل أكثر من كلّ أولئك الذين أفسدوا أجواءها وجعلوها ملحقاً أمنيا، فهي الجامعة التي تخرّجت فيها بدرجة امتياز مع مرتبة الشرف الأولى، ويعرفني كثير من أساتذتها الأفاضل الذين تشرّفتُ بتلقي العلم عنهم.
فليتفضل الدكتور نبيل الجعبري ومعه إدارة الجامعة الحقيقية ليبلغوني بالمسوّغات القانونية لهكذا قرار، لأنني حتى لو انتقدت الجامعة وسياساتها بالاسم فلا يحقّ لهم منعي من دخولها، أم أن هذه قيم حرية الرأي والتعبير الجديدة التي تبشّر بها مؤسساتنا الأكاديمية؟!
تلقيت أمس دعوة من الكتلة الإسلامية في جامعة الخليل للمشاركة في تكريم الفائزين في المسابقة الثقافية التي نظمتها الكتلة، في حفل من المقرّر تنظيمه يوم غد الثلاثاء.
لكنّني فوجئت اليوم بقرار صادر عما يسمى (إدارة الجامعة) يحظر دخولي الجامعة، بحجة كتابتي منشوراً على صفحتي هذه قبل مدة، ينتقد إزالة المواد التي تحمل شارة (رابعة) من معرض الكتلة الإسلامية، رغم أنني حينها تحدّثت بشكل عام ولم أذكر جامعة الخليل بالاسم، نظراً لتكرار الحادثة في عدة جامعات.
سأنتظر تفسيراً من إدارة الجامعة حول هذا القرار (الأمني) المتعسّف، لأنني لا أعتقد أنه صادر عن الإدارة بل عن بعض الصبية الذين يسيئون استغلال مناصبهم في دائرة شؤون الطلبة ويتعسّفون في اتخاذ القرارات، تقرّباً للأجهزة الأمنية، وتنفيساً لأحقادهم المريضة!
خصوصاً أن قرار المنع شمل كل من زار معرض الكتلة في حينه، بمن فيهم النائب سميرة الحلايقة!
ولكن رغم ذلك فما زلتُ أرى أن لي في جامعة الخليل أكثر من كلّ أولئك الذين أفسدوا أجواءها وجعلوها ملحقاً أمنيا، فهي الجامعة التي تخرّجت فيها بدرجة امتياز مع مرتبة الشرف الأولى، ويعرفني كثير من أساتذتها الأفاضل الذين تشرّفتُ بتلقي العلم عنهم.
فليتفضل الدكتور نبيل الجعبري ومعه إدارة الجامعة الحقيقية ليبلغوني بالمسوّغات القانونية لهكذا قرار، لأنني حتى لو انتقدت الجامعة وسياساتها بالاسم فلا يحقّ لهم منعي من دخولها، أم أن هذه قيم حرية الرأي والتعبير الجديدة التي تبشّر بها مؤسساتنا الأكاديمية؟!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق