الثلاثاء، 11 مارس 2014

هذا عصرٌ تتدحرج فيه الأوهام (شخوصاً ومفاهيم) إلى آخر نقطة في قاع الانحدار..

فلا تذهب نفسكَ حسراتٍ على من أحسنت الظنّ يوماً بهالة علمهم أو تأثير حضورهم، فانتظرت منهم مواقف كبيرة أو واضحة في اللحظات الفارقة، ثمّ خيّبوا ظنك.

ما عاد مفهوماً أنت تقول على هامش موقفٍ مبتذلٍ أو جبانٍ لأحدهم: "حتى أنت يا فلان"؟!
ففلان هذا بشر، والحقّ المقترن بدفع الأثمان الباهظة لا تنحاز له غير فئة قليلة من صفوة الأمة وخيارها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق