السبت، 8 مارس 2014

تلك التي تحسن صناعة الحياة في بيتها؛ بكلّ ما تعنيه الحياة من استقرار وسعادة ومودة غامرة..
تلك التي تربّي بإتقان، وتهيئ للرسالة حملةَ مشاعلها.. وتتفانى دونما تذمّر، وتنفق عمرَها وهي تؤجّل نفسها مؤمنة بأن السعادة تنتظرها في محطّات نجاح وفرح أبنائها..

هي المرأة التي تستحقّ احتفاءً استثنائيا، وهي التي لا يكافئها يوم في السنة تزيّن هداياه شرائط الشعارات الملوّنة.. ويكفيها أن يقدّرها الرجل كما ينبغي وأن يراها أميرةً لا جارية، وأن يبقيها في مرفأ الأمان النفسي لا في لجّة نزقه وكبريائه..

هي امراة قلّ أن تلاحقها أضواء يوم المرأة، لأن كثيراً من الزيف قد غلّف حياتنا بالمظاهر، وصدّر للريادة نماذج بلا قيمة حقيقية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق