الأربعاء، 5 مارس 2014

لماذا تبدو التجربة القيادية لشيخ الأقصى رائد صلاح جديرة بأن تغدو مثالاً يُحتذى ويدرّس؟





لأن نجمه سطع بوحي عمله وجهده ومسيرة عطائه المتواصلة، ولأنه لم يتوقف بعد مرحلة معيّنة ليزيل غبار الطريق عن ثيابه، ويزهد في قيمة الميدان، ولأنه لم ينشغل بمراعاة (بروتوكولات) القيادة التي تذهب بألباب كثير من أصحاب الشهرة، فيقنعون أنفسهم بأن أنماطاً معينة من الكلام والنشاط والتواصل لا تعود تناسب مقاماتهم

ولأن تواضعه أصيل لا متصنّع، وخطابه يُصقل على نار عمله وجمر همته، ولأنه لا يقف أمام العوائق حائرا، ولا يغادره اليقين، ولا تتيه بوصلة فكره، ولا يُثقل أقدامَه نداءُ الراحة والاستقرار.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق