الاثنين، 17 مارس 2014

في الذكرى الأولى لرحيل خنساء فلسطين

في الذكرى الأولى لرحيل خنساء فلسطين

لم تكن تجربة أم نضال فرحات رحمها الله تتحدث فقط عن امرأة ساندت المقاومة منذ بداياتها وحمت في بيتها المقاومين المطلوبين للاحتلال، وتحملت تبعات ذلك، ولا فقط سيدة كان لها باع في ميادين العمل العام بعد انتخابها في المجلس التشريعي، ولا امرأة تحظى بإجماع الرجال قبل النساء، وغير الإسلاميين قبل الإسلاميين..

إنما كانت إضافة إلى ذلك كله المثال النادر لامرأة تدفع ببنيها إلى ساحة الشهادة وتوصيهم بأن يثخنوا في العدو قبل أن يتمكّن منهم.. وهذا اختبار نادر للمصداقية ولعيش الحياة في ظل راية الجهاد قولاً وفعلا، وقلّ أن يجود الزمان بهكذا أنموذج.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق