الجمعة، 10 يناير 2014

عندما تعتقل أجهزة السلطة ناشطاً مستقلاً أو منتمياً لغير حماس، نرى موجة تضامن وتفاعل كبيرة مع قضيته، أما حين يكون المعتقل حمساوياً يصمت غالبية المتضامنين وكأنّ الأمر لا يعنيهم..!

هناك من يقنع نفسه بأنها قضية من متعلقات الانقسام وبالتالي لا تعنيه، فيما يكون دافع تجاهله إيّاها الخشية من أن يتّهم بتأييد حماس أو الدفاع عنها!

وعلى العموم، أرى أن من يتضامن مع الأسرى لدى الاحتلال ويعرّف نفسه كمدافع عن قضيتهم، عليه واجب الدفاع عن المعتقلين لدى السلطة، لأن خلفية اعتقالهم هنا وهناك واحدة!

هذا لو كان لدينا مفاهيم غير مجتزأة ولا مشوّهة للشعور الوطني!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق