صور
الإجرام والفاشية التي نشرتها وكالة الأناضول حول تعذيب السجناء السوريين
في زنازين النظام لم تُثر الضجة التي أثارتها نظيرتها التي خرجت من سجن
(أبو غريب) قبل سنوات..
ربما لأن فاشية النظام السوري (كما معظم
أنظمة العرب) معلومة بالضرورة، والكشف الموثّق لها لن يضيف للحقيقة شيئا،
ولن يكون هناك مؤسسات قضائية تحقق وتحاسب أو رأي عام يهتاج من تلك
المشاهد..
غير أننا هنا، نكتشف مجدداً كم أن الإنسان رخيص في
أوطاننا، وكم أن آدميته قابلة للاستباحة، وكيف أن ما لا يجوز اعتياده يصبح
أكثر من مألوف لدينا!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق