تجربة كتائب القسام تؤكّد (على مستوى الأمة) حقيقة مهمة..
وهي أنّ الإسلامي صاحب الفكر المعتدل قادر على إنتاج تجربة جهادية غنيّة، وعلى إنشاء جيل مقاتل ومقدام، بل إنّ خلفيته الفكرية المبرّأة من التطرف والشطط هي ضامنة استقامته وسلامة صفّه وصوابية مساره وثبات خطاه ووضوح أهدافه.
ولهذا كان حضور كتائب القسام في فلسطين على مرّ المراحل الأهم في المقاومة المعاصرة مانعاً من نشوء ثغرات في جدارها تتسرّب منها الأفكار المتطرّفة والتجارب المشبوهة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق