إشكالية
القاعدة، وخاصة نسختها الأكثر تطرفا (داعش)، ليست فقط في تطرفها الفكري
وسهولة رمي المخالف بالردة حتى لو كان رفيق سلاح، بل في سهولة اختراقها من
قبل أجهزة مخابرات عديدة، والتجربة العراقية تقول الكثير حول ذلك،
والاختراق لا يطال الأفراد في الغالب بل قيادات وازنة فيها، وهذه طامتها
الكبرى التي ساهمت دوماً في حرف مسارها، وجعلتها كياناً منبوذاً حتى من قبل
تشكيلات قريبة منها فكريا!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق